وان الله عز وجل جعل كتابي المهيمن على كتبهم الناسخ لها، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
234 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن علي بن عيسى رفعه قال: إن موسى عليه السلام ناجاه ربه تبارك وتعالى فقال في مناجاته أوصيك يا موسى وصية الشفيق المشفق بابن البتول عيسى بن مريم، ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهر، فمثله في كتابك انه مؤمن مهيمن على الكتب كلها، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
235 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد يقول: فاحكم بينهم بما انزل الله.
236 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم ابن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فلما استجاب لكل نبي من استجاب له من قومه من المؤمنين جعل لكل منهم شرعة ومنهاجا، والشرعة والمنهاج سبيل وسنة، وقال الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: (انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده) وأمر كل نبي بالأخذ بالسبيل والسنة، وكان من السبيل والسنة التي أمر الله عز وجل بها موسى عليه السلام ان جعل عليهم السبت.
237 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا قال: لكل نبي شريعة وطريق.
238 - في كتاب علل الشرايع إلى حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام لأي علة لم يسعنا الا ان نعرف كل امام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويسعنا ان لا نعرف كل امام قبل النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: لاختلاف الشرايع.
239 - في مجمع البيان وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواء هم وانما كرر تعالى الامر بالحكم بينهم لامرين: أحدهما، انهما حكمان أمر بهما جميعا لأنهم احتكموا إليه في زنى المحصن ثم احتكموا إليه في قتيل كان بينهم عن الجبائي