عن قول الله عز وجل (وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) قال: فقال: الورقة السقط، والحبة الولد، وظلمات الأرض الأرحام والرطب ما يحيى من الناس واليابس ما يقبض وكل ذلك في امام مبين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
101 - في تفسير العياشي عن الحسين بن خلف قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله: (وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) فقال: الورقة السقط يسقط من بطن أمه من قبل أن يهل الولد (1) قال: فقلت: وقوله: (ولا حبة) قال: يعنى الولد في بطن أمه إذا أهل و يسقط من قبل الولادة، قال: قلت، وقوله، (ولا رطب) قال يعنى المضغة إذا أسكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل أن ينتقل، قال، قلت، قوله (ولا يابس) قال: الولد التام، قال: قلت: (في كتاب مبين) قال في امام مبين.
102 - في من لا يحضره الفقيه خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيها: وما تسقط من ورقة من شجرة ولا حبة في ظلمة الأرض الا يعلمها لا إله إلا هو ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.
103 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وقال لصاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام: (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم و من عنده علم الكتاب) وقال الله عز وجل، (ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) وعلم هذا الكتاب عنده.
104 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله، ليقضى أجل مسمى قال: هو الموت.
105 - في تفسير العياشي عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل مروان بن الحكم المدينة فاستلقى على السرير وثم مولى للحسين، فقال: ردوا إلى الله موليهم الحق إلى قوله: الحاسبين قال، فقال الحسين عليه السلام لمولاه. ماذا