الأرض) الآية إن شاء الله.
13 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب رفعه عن عبد الله بن سنان عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام قال: اتى رجل من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هذه ابنة عمى وامرأتي لا أعلم منها الا خيرا: وقد أتتني بولد شديد السواد منتشر المنخرين جعد قطط أفطس الانف (1) لا أعرف شبهه في أخوالي ولا في أجدادي، فقال لامرأته:
ما تقولين؟ قالت: لا والذي بعثك بالحق نبيا ما أقعدت مقعده منى منذ ملكني أحدا غيره، قال: فنكس رسول الله صلى الله عليه وآله مليا ثم رفع بصره إلى السماء، ثم اقبل على الرجل فقال: يا هذا انه ليس من أحد الا بينه وبين آدم تسعة وتسعون عرقا كلها تضرب في النسب، فإذا وقعت النطفة في الرحم اضطربت تلك العروق تسأل الله الشبه لها، فهذا من تلك العروق التي لم يدركها أجدادك ولا أجداد أجدادك، خذي إليك ابنك، فقالت والمراة: فرجت عنى يا رسول الله.
14 - محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن إسماعيل بن عمر عن شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للرحم أربع سبل، في أي سبيل سلك فيه الماء كان منه الولد، واحد واثنان وثلاث وأربعة ولا يكون إلى سبيل أكثر من واحد.
15 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق للرحم أربعة أوعية، فما كان في الأول فللأب، وما كان في الثاني فللام، وما كان في الثالث فللعمومة، وما كان في الرابع فللخؤلة.
16 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب قال أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام واخر متشابهات قال فلان وفلان. فاما الذين في قلوبهم زيغ أصحابهم وأهل ولايتهم فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله و