ذي رحمه فليدن منه فان الرحم إذا مستها الرحم استقرت، وانها متعلقة بالعرش ينتقضه انتقاض الحديد فتنادى اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، وذلك قول الله في كتابه واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا.
24 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود: الرقيب الحفيظ.
25 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل ابن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (واتقوا الله الذي تساءلون والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا قال هي أرحام الناس، ان الله عز وجل أمر بصلتها وعظمها الا ترى انه جعلها منه.
26 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: صلوا أرحامكم ولو بالتسليم، يقول الله تبارك وتعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا).
27 - وباسناده إلى الرضا عليه السلام قال: إن رحم آل محمد الأئمة عليهم السلام المعلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، ثم هي جارية بعدها في أرحام المؤمنين، ثم تلا هذه الآية: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام).
28 - في مجمع البيان (والأرحام) معناه واتقوا الأرحام ان تقطعوها عن ابن عباس وقتادة ومجاهد والضحاك والزجاج وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
29 - في عيون الأخبار باسناده إلى الرضا عليه السلام قال: إن الله أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة، إلى قوله: وامر باتقاء الله وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق - الله عز وجل.
30 - وباسناده إلى الرضا عن أبيه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما اسرى بي إلى السماء رأيت رحما متعلقة بالعرش تشكو رحما إلى ربها، فقلت لها: كم بينك وبينها من أب فقالت نلتقي في أربعين أبا.
31 - في مجمع البيان وآتوا اليتامى أموالهم الآية روى أنه لما نزلت هذه الآية كرهوا مخالطة اليتامى فشق ذلك عليهم فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله