الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا).
63 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب باسناده إلى سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل يقول فيه عليه السلام: يا علي أن الله تبارك وتعالى قد قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، فلو شاء الله لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الأمة، ولا ينازع في شئ من أمره، ولا يجحد المفضول لذي الفضل فضله 64 - في تفسير علي بن إبراهيم قل ان الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون قال: لا يعلمون ان الآية إذا جاءت ولم يؤمنوا بها يهلكوا وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (ان الله قادر على أن ينزل آية) وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها، قوله: وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه الا أمم أمثالكم يعنى خلق مثلكم وقال: كل شئ مما خلق خلق مثلكم.
65 - في نهج البلاغة في كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه أم كانوا شركاء فلهم ان يقولوا وعليه أن يرضى، أم انزل الله دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه: والله سبحانه يقول:
ما فرطنا في الكتاب من شئ وفيه تبيان كل شئ.
66 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه ان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السؤال فقيل له: يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله؟ قال: إن الله عز وجل يقول: (لاخير في كثير من نجويهم ألا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس) وقال: (لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) وقال:
(لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم).
67 - في عيون الأخبار باسناده إلى عبد العزيز بن مسلم عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن أديانهم، ان الله تعالى لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم حتى أكمل له الدين وانزل عليه القرآن وفيه تفصيل كل شئ بين فيه الحلال