223 - في عيون الأخبار باسناده إلى الرضا عليه السلام حديث طويل وفى آخره قال:
فقلت له فلم سمى النصارى نصارى؟ قال: لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام، نزلتها مريم وعيسى عليهما السلام بعد رجوعهما من مصر.
224 - في كتاب عقاب الأعمال باسناده إلى حنان بن سدير قال حدثني رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه (إلى قوله): ورجلان من بني إسرائيل هودا قومهما ونصراهما.
225 - وباسناده إلى إسحاق بن عمار الصيرفي عن أبي الحسن الماضي عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعد أن قال أن في النار لواديا يقال له سقر، وان في تلك الوادي لجبلا، وان في ذلك الجبل لشعبا، وان في ذلك الشعب لقليبا، وان في ذلك القليب لحية وذكر شدة ما في الوادي وما بعده من العذاب، وان في جوف تلك الحية سبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة، واثنان من هذه الأمة قلت: جعلت فداك ومن الخمسة و من الاثنان؟ قال: اما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل (إلى قوله) ويهود الذي هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى.
226 - في تفسير علي بن إبراهيم قال الصادق عليه السلام: لما انزل الله التوراة على بني إسرائيل لم يقبلوه فرفع الله عليهم جبل طور سيناء، فقال لهم موسى عليه السلام: ان لم تقبلوه وقع عليكم الجبل فقبلوه وطأطأوا رؤسهم.
227 - في مجمع البيان روى العياشي انه سئل الصادق عليه السلام عن قول الله خذوا ما آتيناكم بقوة أبقوة بالأبدان أم بقوة بالقلوب؟ فقال بهما جميعا.
228 - وفيه وقيل: معناه اذكروا ما في تركه من العقوبة، وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام.
229 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق ابن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر (ع) حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وكان من السبيل والسنة التي أمر الله عز وجل بها موسى