طويل أخذنا منه موضع الحاجة المهم.
179 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة فقال: تقربوا إليه بالامام.
180 - في تفسير العياشي عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
عدو علي عليه السلام هم المخلدون في النار، قال الله: وما هم بخارجين منها.
181 - عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: (وما هم بخارجين من النار) قال: أعداء علي عليه السلام هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين.
182 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جرت في صفوان بن أمية الجمحي ثلث من السنن إلى أن قال عليه السلام: وكان راقدا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وتحت رأسه رداؤه، فخرج يبول فرجع وقد سرق رداؤه فقال من ذهب بردائي؟
فخرج في طلبه فوجده في رد رجل فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: اقطعوا يده، فقال: أيقطع من أجل ردائي يا رسول الله؟ أنا أهبه له فقال: الا كان هذا قبل ان تأتيني به، فقطعت يده 183 - في عيون الأخبار في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله: وحرم الله السرقة لما فيه من فساد الأموال وقتل النفس لو كانت مباحة ولما يأتي في التغاصب من القتل والتنازع والتحاسد، وما يدعو إلى ترك التجارات و الصناعات في المكاسب، واقتناء الأموال إذا كان الشئ المقتنى لا يكون أحد أحق به من أحد وعلة قطع اليمين من السارق لأنه يباشر الأشياء بيمينه وهي أفضل أعضائه و وأنفعها له فجعل قطعها نكالا وعبرة للخلق لئلا يبتغوا اخذ الأموال من غير حلها، ولأنه أكثر ما يباشر السرقة بيمينه.
184 - وباسناده إلى محمد بن عيسى بن عبيد رفعه إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام قال لا يزال العبد يسرق حتى إذا استوفى ثمن يده أظهره الله عليه.
185 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن التيمم؟ فتلا هذه الآية: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما وقال: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) قال: فامسح على كفيك