55 - في أصول الكافي باسناده إلى جابر قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبد نافى علي (ع) فاتوا بسورة من مثله.
56 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام. وحروف العبد ثلاثة العين، والباء، والدال، فالعين علمه بالله تعالى، والباء بونه عما سواه، والدال دنوه من الله بلا كيف ولا حجاب.
57 - في عيون الأخبار حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال. حدثنا الحسين بن محمد بن عامر قال حدثنا أبو عبد الله السياري عن أبي يعقوب البغدادي قال قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا عليه السلام. لماذا بعث الله تعالى موسى بن عمران بيده البيضاء والعصاء (1) وآلة السحر - وبعث عيسى بالطب وبعث محمدا صلى الله عليه وآله بالكلام والخطب؟
فقال له أبو الحسن عليه السلام ان الله تعالى لما بعث موسى عليه السلام كان الأغلب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن [من] عند القوم وفى وسعهم مثله، وبما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجة عليهم، وان الله تعالى بعث عيسى عليه السلام في وقت ظهرت فيه الزمانات (2) واحتاج الناس إلى الطب فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيى لهم الموتى وأبرء الأكمه والأبرص بإذن الله، وأثبت به الحجة عليهم، وان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب والكلام وأظنه قال والشعر فأتاهم من كتاب الله عز وجل ومواعظه وأحكامه ما أبطل به قولهم، وأثبت به الحجة عليهم فقال ابن السكيت: تالله ما رأيت مثلك اليوم؟ قط فما الحجة على الخلق اليوم فقال عليه السلام العقل تعرف به الصادق على الله فتصدقه، والكاذب على الله فتكذبه فقال له ابن السكيت وهذا والله الجواب.
58 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) وروى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام ولقد مررنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم