ربنا فثبت اقدامنا وتوفنا مسلمين مصدقين لأوليائك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب.
50 - في مجمع البيان قل للذين كفروا ستغلبون الآية روى محمد بن إسحاق بن يسار عن رجاله قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا ببدر، وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بنى قينقاع فقال: يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش يوم بدر، واسلموا قبل ان ينزل بكم ما نزل بهم. فقد عرفتم انى نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم، فقالوا: يا محمد لا يغرنك انك لقيت قوما اغمارا (1) لاعلم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة، اما والله لو قاتلنا لعرفت انا نحن الناس فأنزل الله هذه الآية وروى أيضا عن عكرمة وسعيد بن جبير عن ابن عباس ورواه أصحابنا أيضا.
51 - وفيه (في فئتين التقتا) الآية في قصة بدر وكانت المسلمون ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، سبعة وسبعون رجلا من المهاجرين ومائتان وستة وثلاثون من الأنصار، واختلف في عدة المشركين فروى عن علي عليه السلام وابن مسعود انهم كانوا ألفا.
52 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن أبي قتادة عن رجل عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما تلذذ الناس في الدنيا والآخرة بلذة أكثر لهم من لذة النساء وهو قول الله عز وجل: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين إلى آخر الآية ثم قال: وان أهل الجنة ما يتلذذون بشئ من الجنة أشهى عندهم من النكاح لاطعام ولا شراب.
53 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن نوح بن شعيب عن عبد الله الدهقان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان أول ما عصى الله به ست: حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب الطعام.
وحب النوم وحب الراحة، وحب النساء.
54 - في مجمع البيان واختلف في مقدار القنطار، قيل، هو ملاء مسك ثور