أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب يعنى بذلك نحن والله المستعان.
475 - عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: اخبرني عن قوله:
(ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب) قال:
نحن يعنى بهما والله المستعان ان الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أولم يسعه الا ان يبين للناس من يكون بعده.
476 - ورواه محمد بن مسلم قال هم أهل الكتاب.
477 - عن عبد الله بن بكير عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون قال نحن هم، وقد قالوا هو أم الأرض.
478 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله، (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) قال: كل من لعنه الله من الجن والإنس يلعنهم.
479 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أبي محمد العسكري عليه السلام حديث طويل وفيه قيل لأمير المؤمنين عليه السلام، من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال: العلماء إذا صلحوا، قيل، فمن شر خلق الله بعد إبليس وفرعون وثمود و بعد المسمين بأسمائكم وبعد المتلقبين بألقابكم والآخذين لأمكنتكم والمتأمرين في ممالككم؟ قال: العلماء إذا فسدوا، هم المظهرون للأباطيل، الكاتمون للحقائق، وفيهم قال الله عز وجل: (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا) الآية.
480 - في مجمع البيان وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه لجم يوم القيامة بلجام من نار.
481 - في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يا هشام ان الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول ونصر النبيين بالبيان، ودلهم على ربوبيته بالأدلة، فقال والهكم اله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار و الفلك التي تجرى في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فأحيا