201 - محمد بن يحيى عن أحمد بن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه ميسرة بن عبد العزيز عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا ميسرة تزوج بالليل فان الله جعله سكنا.
202 - في نهج البلاغة ولا تسر أول الليل فان الله جعله سكنا، وقدره مقاما لاظعنا فأرح فيه بدنك وروح ظهرك.
203 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قال النجوم آل محمد صلوات الله عليهم قوله وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة قال: من آدم، فمستقر ومستودع قال:
المستقر الايمان الذي يثبت في قلب الرجل إلى أن يموت، والمستودع هو المسلوب منه الايمان.
204 - في تهذيب الأحكام في الدعاء بعد صلاة الغدير المسند إلى الصادق عليه السلام: اللهم إني أسئلك بالحق الذي جعلته عندهم وبالذي فضلتهم على العالمين جميعا ان تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه، وان يتم علينا نعمتك وتجعله عندنا مستقرا ولا تسلبنا أبدا، ولا تجعله مستودعا فإنك قلت: (مستقر ومستودع) فاجعله مستقرا ولا تجعله مستودعا.
205 - في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت. (هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع) قال: ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟ قال. قلت. يقولون مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب، فقال. كذبوا، المستقر ما استقر الايمان في قلبه فلا ينزع منه ابدا، والمستودع الذي يستودع الايمان زمانا ثم يسلبه وقد كان الزبير منهم.
206 - عن سعد بن أبي الأصبغ (1) قال. سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو سئل عن مستقر ومستودع. قال. مستقر في الرحم ومستودع في الصلب. وقد يكون مستودع