وعيسى) فجعل عيسى بن مريم من ذرية نوح والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
168 - في عيون الأخبار في باب جمل من اخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون الرشيد ومع موسى بن المهدى حديث طويل بينه وبين هارون وفيه ثم قال:
كيف قلتم انا ذرية النبي والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعقب وانما العقب للذكر لا للأنثى وأنتم ولد لابنته ولا يكون لها عقب؟ فقلت: أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه الا ما أعفتني من هذه المسألة فقال: لا أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد على وأنت يا موسى يعسوبهم وامام زمانهم كذا انهى إلى ولست أعفيك في كل ما أسئلك عنه حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله وأنتم تدعون معشر ولد على أنه لا يسقط عنكم منه شئ لا الف ولا واو الا تأويله عندكم، واحتججتم بقوله عز وجل: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) واستغنيتم عن رأى العلماء وقياسهم، فقلت تأذن لي في الجواب؟ قال: هات، فقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى) من أبو عيسى يا أمير - المؤمنين؟ قال: ليس لعيسى أب، فقلت: انما ألحقنا بذراري الأنبياء عليهم السلام من طريق مريم عليها السلام، وكذلك ألحقنا بذراري النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل أمنا فاطمة عليها السلام.
169 - في تفسير العياشي عن محمد بن حمران قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه رجل وقال: يا أبا عبد الله ما نتعجب من عيسى بن زيد بن علي يزعم أنه ما يتولى عليا عليه السلام الاعلى الظاهر، وما ندري لعله كان يعبد سبعين الها من دون الله؟ قال فقال:
وما اصنع؟ قال الله: فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين وأومأ بيده فقلت: نعقلها والله (1).
170 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي عيينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قوما وسع الله عليهم في أرزاقهم حتى طغوا فاستخشنوا الحجارة فعمدوا