عشر رجلا من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شئ قدير فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره فإذا أكمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تعالى، قال عبد العظيم، فقلت له: يا سيدي كيف يعلم أن الله عز وجل قد رضى؟ قال: يلقى في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة اخرج اللات والعزى فأحرقهما 424 - وباسناده إلى أبى خالد الكابلي عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال: المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) وهم أصحاب القائم (ع) 425 - وباسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم عليه السلام قوله عز وجل. (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) انهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا، فيصبحون بمكة، وبعضهم يسير في السحاب، يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه، قال فقلت: جعلت فداك أيهم أعظم ايمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا.
426 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي خالد الكابلي قال: قال أبو جعفر عليه السلام. والله لكأني انظر إلى القائم وقد استند ظهره إلى الحجر ثم ينشد حقه إلى أن قال: هو والله المضطر في كتاب الله في قوله (امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) فيكون أول من يبايعه جبرئيل ثم الثلثمأة والثلاثة عشر رجلا، فمن كان بالمسيروا في، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام. هم المفقودون عن فرشهم وذلك قول الله: (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله قال: الخيرات الولاية.
427 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسماعيل بن جابر عن أبي خالد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله قال: الخيرات الولاية، وقوله تبارك وتعالى: (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) يعنى أصحاب القائم الثلثمائة