بعد فقد موسى وعيسى من تغيير التوراة والإنجيل، وتحريف الكلم عن مواضعه.
554 - في تفسير العياشي عن عامر بن كثير السراج وكان داعية الحسين بن علي عليه السلام (1) عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إذ يبيتون ما لا يرضى من القول) قال فلان وفلان وأبو عبيدة بن جراح.
55 - وفى رواية عمر بن أبو سعيد (2) عن أبي الحسن عليه السلام قال هما وأبو عبيدة بن الجراح وفى رواية عمر بن صالح قال: الأول والثاني وأبو عبيدة بن الجراح.
556 - عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام الغيبة ان تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله عليه، فاما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول الله فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا.
557 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة، قال في الاستغفار ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما.
558 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل. لاخير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف قال: يعنى بالمعروف القرض.
559 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عيسى عن يونس وعدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه جميعا عن يونس عن عبد الله بن سنان وابن مسكان عن أبي - الجارود قال، قال أبو جعفر عليه السلام إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني عن كتاب الله، ثم قال في حديثه: ان الله نهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السؤال، فقالوا: يا بن رسول - الله وأين هذا من كتاب الله؟ قال: إن الله عز وجل يقول في كتابه: (لاخير في كثير من نجواهم) الآية وقال: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) وقال: (ولا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم).