فقال الله عز وجل لهم: فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين انما حرم هذا إسرائيل على نفسه ولم يحرمه على الناس.
قال عز من قائل: فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
242 - في تفسير العياشي عن حبابة الوالبية قال: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا، قال صالح: ما أحد على ملة إبراهيم، قال جابر: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم.
243 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبي - الحسن الأول عليه السلام قال: في خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله مثابة للناس وأمنا، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
244 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي زرارة التميمي عن أبي حسان عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أراد الله تعالى أن يخلق الأرض أمر الرياح فضربن وجه الماء حتى صار موجا، ثم أزبد فصار زبدا واحدا، فجمعه في موضع البيت، ثم جعله جبلا من زبد ثم دحى الأرض من تحته وهو قول الله: ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ورواه أيضا عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
245 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال للأبرش: يا أبرش هو كما وصف نفسه كان عرشه على الماء، والماء على الهوى، والهوى لا يحد ولم يكن يومئذ خلق غيرهما، والماء يومئذ عذب فرات فلما أراد ان يخلق الأرض وذكر إلى آخر ما نقلنا عن الكافي.
246 - في كتاب عيون الأخبار في باب ما كتبه الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وعلة وضع البيت وسط الأرض انه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض. وكل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج من تحت الركن الشامي، وهي