بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا وذكر حديثا طويلا وفى آخره قلت: والله ما عندي كثير صلاح قال: لا تكذب على الله فان الله قد سماك صالحا حيث يقول: (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا) يعنى الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين عليه السلام.
395 - في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) قال: النبيين رسول الله والصديقين على، والشهداء الحسن والحسين والصالحين الأئمة، وحسن أولئك رفيقا القائم من آل محمد صلوات الله عليهم.
396 - في مجمع البيان قوله: خذوا حذركم قيل فيه قولان إلى قوله والثاني ان معناه خذوا أسلحتكم سمى الأسلحة حذرا لأنها الآلة التي بها يتقى الحذر وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
397 - وروى عن أبي جعفر عليه السلام ان المراد بالثبات السرايا وبالجميع العسكر.
398 - وفيه عند قوله: وقد أنعم الله على إذ لم أكن معهم شهيدا وقال الصادق عليه السلام: لو أن أهل السماء والأرض قالوا قد أنعم الله علينا إذ لم نكن مع رسول الله لكانوا بذلك مشركين 399 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا وان منكم لمن ليبطئن فان أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله على إذ لم أكن معهم شهيدا قال الصادق عليه السلام: والله لو قال هذه الكلمة أهل المشرق والمغرب لكانوا بها خارجين من الايمان، ولكن الله قد سماهم مؤمنين باقرارهم.
400 - في تفسير العياشي عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفى آخره وإذا أصابهم فضل من الله قال يا ليتني كنت معهم فأقاتل في سبيل الله.
قال عز من قائل: ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما.