الله) قال: كلما أراد جبار من الجبابرة هلاك آل محمد قصمه الله، قوله: (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم) يعنى اليهود والنصارى (لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) قال: من فوقهم المطر ومن تحت أرجلهم النبات.
287 - في أصول الكافي محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد ابن عيسى عن ربعي ابن عبد الله عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم) قال: الولاية.
288 - في تفسير العياشي عن زيد بن أسلم عن انس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة، وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة، واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: الجماعات الجماعات قال يعقوب بن يزيد: كان علي بن أبي طالب عليه السلام إذا حدث هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلا فيه قرآنا: (ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم) إلى قوله: (ساء ما يعملون) وتلا أيضا: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) يعنى أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
289 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: منهم أمة مقتصدة قال: قوم من اليهود دخلوا في الاسلام فسماهم الله مقتصدة.
290 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال، سمعت أبا جعفر عليه السلام وذكر حديثا طويلا وفيه يقول عليه السلام:
ثم نزلت الولاية وانما اتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة نزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أمتي حديثو عهد إلى الجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمى يقول قائل ويقول قائل؟ فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني فأتتني