ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء (ألم تسمع الله عز وجل يقول:) يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب).
279 - وباسناده إلى عبد الله بن قيس عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول (بل يداه مبسوطتان) فقلت: له يدان هكذا - وأشرت بيدي إلى يديه -؟ فقال: لا لو كان هكذا كان مخلوقا.
280 - وباسناده إلى حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وقوم وصفوه بالرجلين فقالوا وضع رجله على صخرة بيت المقدس فمنها ارتقى إلى السماء ووصفوه بالأنامل فقالوا: إن محمدا قال: انى وجدت بردا نأمله على قلبي فلمثل هذه الصفات قال: رب العرش عما يصفون يقول: رب المثل الاعلى عما به مثلوه ولله المثل الاعلى الذي لا يشبه شئ ولا يوصف ولا يتوهم فذلك المثل الاعلى.
281 - وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: انا يد الله المبسوطة على عباده بالمرحمة والمغفرة والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
282 - وباسناده إلى مروان بن صباح قال (قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الله عز وجل خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا فأحسن صورنا، وجعلنا عينه في عباده ولسانه الناطق في خلقه ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
283 - في تفسير العياشي عن حماد عنه في قول الله: (يد الله مغلولة) يعنون انه قد فرغ مما هو كائن (لعنوا بما قالوا) قال الله عز وجل: (بل يداه مبسوطتان).
284 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: كلما أوقدوا نار للحرب اطفأها الله كلما أراد جبار من الجبابرة هلكة آل محمد عليهم السلام قصمه الله.
285 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: ولو أن أهل الكتاب أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم قال الولاية.
286 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله، (كلما أو قدوا نارا للحرب اطفأها -