نزل الوحي بما كان من شأنهم قبل قدومهم: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) إلى قوله فاستجاب لهم ربهم انى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى الذكر: على، والأنثى فاطمة، بعضكم من بعض يقول: على من فاطمة أو قال الفواطم، وهم من على فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب.
قال عز من قائل ويتفكرون في خلق السماوات والأرض.
486 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار في التوحيد حديث يقول فيه عليه السلام لما نظرت إلى جسدي فلم يمكنني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول، ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه، علمت أن لهذا البنيان بانيا، فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وانشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم، وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا.
487 - في نهج البلاغة قال عليه السلام أيها الناس سلوني قبل ان تفقدوني فلانا بطرق السماء اعلم منى بطرق الأرض.
488 - في تفسير العياشي عن يونس بن ظبيان قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله وما للظالمين من أنصار قال مالهم من أئمة يسمونهم بأسمائهم.
489 - عن عمرو بن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا قال هو أمير المؤمنين عليه السلام نودي من السماء ان آمن بالرسول وآمن به.
490 - في تهذيب الأحكام في الدعاء بعد صلاة يوم الغدير المسند إلى الصادق عليه السلام وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين ان تقول (ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا) إلى قوله (انك لاتخلف الميعاد) إلى أن قال ربنا اننا سمعنا بالنداء وصدقنا المنادى رسول الله، إذ نادى بنداء عنك بالذي أمرته به أن يبلغ ما أنزلت