أخذنا منه موضع الحاجة.
336 - محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني قال قال أبو عبد الله عليه السلام سأل الياس أبى عليه السلام (1) فقال: يا بن رسول الله باب غامض أرأيت ان قالوا: حجة الله القرآن قال: اذن أقول لهم: ان القرآن ليس بناطق يأمر وينهى و لكن للقرآن أهل يأمرون وينهون، وأقول لهم: قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السنة والحكم الذي ليس فيه اختلاف وليست في القرآن أبى الله لعلمه بتلك الفتنة ان تظهر في الأرض وليس في حكمه راد لها ومفرج عن أهلها، فقال ههنا تفلجون يا بن رسول الله. أشهد ان الله عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره، فوضع القرآن دليلا قال: فقال: هل تدرى يا بن رسول الله دليل ما هو؟ قال أبو جعفر عليه السلام، نعم فيه جمل الحدود وتفسيرها عند الحكم فقال، أبى الله ان يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو ما له ليس في ارضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة، قال: فقال، اما في هذا الباب فقد فلجتم بحجة الا ان يفترى خصمكم على الله، فيقول ليس لله جل ذكره حجة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
337 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال لنبيه (ص): قل لهم تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم اأا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا قال: الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام.
338 - في مجمع البيان ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن روى عن أبي جعفر عليه السلام ان ما ظهر هو الزنا وما بطن هو المحالة.
339 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى غيور يحب كل غيور،