150 - في الكافي حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عقبة عن أبي خالد القماط عن حمران قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما معنى قول الله عز وجل: (من أجل ذلك) ونقل إلى آخر ما نقلنا عن معاني الأخبار، وزاد متصلا بآخره: انما كان يدخل ذلك المكان، قلت: فإنه قتل آخر؟ قال: يضاعف عليه.
151 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا) قال: له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم ترد الا إلى ذلك المقعد.
152 - في أصول الكافي صالح بن عقبة عن نصر بن قابوس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لاطعام مؤمن أحب إلى من عتق عشر رقاب وعشر حجج، قال: قلت: عشر رقاب وعشر حجج؟ قال: فقال: يا نصران لم تطعموه مات أو تذلونه فيجئ إلى ناصب فيسأله والموت خير له من مسألة الناصب يا نصر من أحيى مؤمنا فكأنما أحيى الناس جميعا، فإن لم تطعموه فقد أمتموه وان أطعمتموه فقد.
153 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول الله عز وجل: (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا) قال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها.
154 - عنه عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن فضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا) قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم. محمد بن يحيى عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان مثله.