منكم بالورع كان له عند الله فرجا، ان الله عز وجل يقول: (من يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنا الصديق والشهداء والصالحون.
385 - أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النصر الخزاز عن جده الربيع بن سعد قال قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا ربيع ان الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقا.
386 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن عبد الله عن خالد القمي عن خضر بن عمرو عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: المؤمن مؤمنان مؤمن وفى لله بشروطه التي اشترطها عليه، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له، وذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع (1) كيف ما كفئته الريح انكفى، وذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة ويشفع له وهو على خير.
387 - في روضة الكافي باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام ألم تسمعوا ما ذكر الله من فضل اتباع الأئمة الهداة وهم المؤمنون؟ قال (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فهذا وجه من وجوه فضل اتباع الأئمة فكيف بهم وفضلهم.
388 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لأبي بصير: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الآية النبيين، ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء، وأنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله عز وجل والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
389 - في تفسير العياشي عن عبد الله بن جندب عن الرضا عليه السلام قال: حق