علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام سواء.
212 - في عيون الأخبار علي بن محمد مرسلا في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين. وان أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين، والله خلق كل شئ ولا نقول بالجبر والتفويض.
213 - وباسناده إلى حمدان بن سليمان قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن أفعال العباد أمخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ فكتب عليه السلام، أفعال العباد مقدرة في علم الله تعالى قبل خلق العباد بألفي عام.
214 - في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في حديث طويل: وافعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين، والله خالق كل شئ ولا نقول بالجبر والتفويض.
215 - في كتاب التوحيد باسناده إلى صفوان بن يحيى قال: سألني أبو - قرة المحدث ان ادخله إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فاذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والاحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد فقال أبو قرة:
انا روينا ان الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين (1) فقسم لموسى عليه السلام الكلام، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية، فقال أبو الحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار و (لا يحيطون به علما و (ليس كمثله شئ) أليس محمد صلى الله عليه وآله وسلم: قال: بلى، (قال ظ): كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم انه جاء من عند الله وانه يدعوهم إلى الله بأمر الله و يقول: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) و (لا يحيطون به علما) وليس كمثله شئ ثم يقول: انا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر؟ اما تستحيون؟
ما قدرت الزنادقة ان ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ ثم يأتي بخلافه من وجه آخر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
216 - وباسناده إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (لا تدركه الابصار)