على رايات ثلث، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلقى السفياني الأبقع فيقتله ومن معه وراية الأصهب، ثم لا يكون لهم هم الا الا قبال نحو العراق ومن حبس بقرقيسا (1) فيقتلون بها مائة الف من الجبارين ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوى المنازل طيا حثيثا (2) ومعهم نفر من أصحاب القائم عليه السلام يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء (3) فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فيفر المهدى منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني ان المهدى قد خرج من المدينة فيبعث جيشا على اثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران، قال، وينزل جيش أمير السفياني البيداء فينادى مناد من السماء يا بيدا بيدي بالقوم، فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم الا ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم أنزلت يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا على عبدنا يعنى القائم (ع) من قبل أن نطمس وجوها فنردها على ادبارها.
278 - وروى عمرو بن شمر عن جابر قال، قال أبو جعفر عليه السلام، نزلت هذه الآية على محمد هكذا يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت في علي مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم) إلى قوله (مفعولا) فاما قوله:
(مصدقا لما معكم) يعنى مصدقا لرسول الله صلى الله عليه وآله.
279 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد ابن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا