344 - في تفسير العياشي عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن (ع) في قول الله (مسومين) قال العمايم اعتم رسول الله صلى الله عليه وآله فسدلها من بين يديه ومن خلفه.
345 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر.
346 - عن ضريس بن عبد الملك عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلى الله عليه وآله يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الامر. وهم خمسة آلاف.
347 - عن جابر الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر (ع) قول الله: ليس لك من الامر شئ قال: بلى والله، ان له من الامر شيئا وشيئا، وليس حيث ذهبت، ولكن أخبرك ان الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه عليه السلام ان يظهر ولاية علي عليه السلام فكر في عداوة قومه و معرفته بهم، وذلك الذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله، كان أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وبمن أرسله، وكان انصر الناس له ولرسوله، واقتلهم لعدوهما و أشدهم بغضا لمن خالفهما، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد، ومناقبه التي لا يحصى شرفا، فلما فكر النبي صلى الله عليه وآله في عداوة قومه له في هذه الخصال، وحسدهم له عليها ضاق من ذلك فأخبر الله انه ليس له من هذا الامر شئ، انما الامر فيه إلى الله ان يصير عليا (ع) وصيه وولى الامر بعهده، فهذا عنى الله.
348 - عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قوله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس لك من الامر شئ) فسره لي، قال فقال: يا جابر (1) ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان حريصا على أن يكون علي عليه السلام من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قلت فلما معنى ذلك؟ قال: نعم عنى بذلك قول الله لرسوله صلى الله عليه وآله، ليس لك من الامر شئ يا محمد في علي، الامر إلى في علي عليه السلام وفى غيره ألم أتل عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك، (ألم احسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)