خاتم سليمان وعصى موسى عليهما السلام تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه: هذا كافر حقا، حتى أن المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، وان الكافر ينادى: طوبى لك يا مؤمن وددت انى اليوم مثلك فأفوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولاعمل يرفع ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ثم قال عليه السلام: لا تسألوني عما تكون بعد هذا فإنه عهد إلى حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان لا أخبربه غير عترتي.
359 - وباسناده إلى محمد بن المسلى عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما زالت الأرض الا ولله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل الله جل وعز؟ ولا تنقطع الحجة من الأرض الا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل ان ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله وهم الذين تقوم عليهم القيمة.
360 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل يعنى في الميثاق (أو كسبت في ايمانها خيرا قال: الاقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين عليه السلام خاصة، قال. لا ينفع ايمانها لأنها سلبت.
361 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله. (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا) قال: نزلت. (أو اكتسبت في ايمانها خيرا) قل انتظروا انا منتظرون) قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فكل من آمن في ذلك اليوم لم ينفعه ايمانه قوله: ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ انما أمرهم إلى