441 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المسوخ فقال: هي ثلاثة عشر:
الفيل والخنزير إلى قوله: واما الخنازير فقوم نصارى سألوا ربهم تعالى انزال المائدة عليهم، فلما أنزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا وأشد تكذيبا.
442 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله حديث طويل وفيه قال عليه السلام: يهلك في اثنان ولاذنب لي محب مفرط ومبغض مفرط، وانا لنبرأ إلى الله تعالى ممن يغلو فينا، فيرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى، قال الله جل ثناؤه وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان أقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك أنت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما أمرتني به ان اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد.
443 - في تفسير العياشي عن ثعلبة عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى لعيسى: (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله قال:
لم يقله وسيقوله، ان الله إذا علم أن شيئا كائن أخبر عنه خبر ما قد كان.
444 - عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله لعيسى (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله) قال الله بهذا الكلام؟ فقال: ان الله إذا أراد أمرا أن يكون قصه قبل أن يكون كأن قد كان.
445 - عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير هذه الآية: (تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك أنت علام الغيوب) قال: إن الاسم الأكبر ثلاثة وسبعون حرفا، احتجب الرب تبارك وتعالى منها بحرف، فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز وجل، اعطى آدم اثنى وسبعين حرفا فتوارثتها الأنبياء حتى صارت إلى عيسى، فذلك قول عيسى: (تعلم ما في نفسي) يعنى اثنتين وسبعين حرفا من الاسم الأكبر، يقول: أنت علمتنيها