عليه السلام قال: إن اليهود أمروا بالامساك يوم الجمعة، فتركوا يوم الجمعة وامسكوا يوم السبت فحرم عليهم الصيد يوم السبت.
235 - وباسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سأله عن أيام الأسبوع فالسبت قال: يوم مسبوت، وذلك قوله عز وجل في القرآن: ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في سنة أيام فمن الاحد إلى الجمعة ستة أيام، والسبت معطل، قال: صدقت يا محمد والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
236 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل في بيان الأيام وفى آخره قال بعض مواليه: قلت فالسبت؟ فال سبتت الملائكة لربها يوم السبت، فوجدته لم يزل واحدا.
237 - في مجمع البيان (فجعلناها) الضمير يعود إلى الأمة التي مسخت وهم أهل أيلة قرية إلى شاطئ البحر وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
238 - في عيون الأخبار حدثني أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميذاني ومحمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له، ثم أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا الموسى (ع): ان سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله؟ قال:
ايتونى ببقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين ولو أنهم عمدوا إلى أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر يعنى لا صغيرة ولا كبيرة عوان بين ذلك ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لاجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه علينا وانا إن شاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الان جئت بالحق فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل