ما يزرع (وبشر الصابرين) عند ذلك بتعجيل الفرج. ثم قال لي يا محمد هذا تأويله ان الله عز وجل يقول: (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم).
24 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام حديث طويل يذكر فيه خطبة الغدير وفيها قال صلوات الله عليه وآله، معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته، وانظروا محكماته، ولا تتبعوا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره، ولا يوضع لكم تفسيره الا الذي أنا آخذ بيده ومصعده لي، وشائل (1) بعضده ومعلمكم ان من كنت مولاه فهذا على مولاه، وهو علي بن أبي طالب اخى ووصيي، وموالاته من الله عز وجل أنزلها على.
25 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام، وقد جعل الله للعلم أهلا، وفرض على العباد طاعتهم بقوله، (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم).
26 - في نهج البلاغة قال: عليه السلام أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا، وبغيا علينا أن رفعناه الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم.
27 - في روضة الكافي ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز ذكره: (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض (قال: فقال: يا أبا عبيدة ان لهذا تأويلا لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم من آل محمد صلى الله عليه وآله والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة، 28 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن جميل عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله: (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض) قال يا أبا عبيدة ان لهذا تأويلا لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
29 - حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن وهب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن القرآن زاجر