قال: في كتاب بندار بن عاصم عن الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي - عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس قال: نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال والحرام وبما ضيعوا منه.
402 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) فقال: نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء الله على خلقه، وحججه في أرضه.
403 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله تبارك وتعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) قال: نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
404 - وباسناده إلى أبى جعفر الباقر عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: ولقد قضى الامر أن لا يكون بين المؤمنين اختلاف، ولذلك جعلهم شهداء على الناس ليشهد محمد صلى الله عليه وآله علينا، ولنشهد على شيعتنا وليشهد شيعتنا على الناس.
405 - في مجمع البيان بعد ان نقل رواية بريد بن معاوية قال وفى رواية أخرى قال: إلينا يرجع الغالي، وبنا يلحق المقصر.
406 - وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل باسناده عن سليم بن قيس الهلالي عن علي عليه السلام ان الله تعالى إيانا عنى بقوله (لتكونوا شهداء على الناس) فرسول الله صلى الله عليه وآله شاهد علينا، ونحن شهداء الله على خلقه، وحجته في ارضه، ونحن الذين قال الله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
407 - في تفسير العياشي عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن نمط الحجاز، فقلت: وما نمط الحجاز؟ قال: أوسط الأنماط، ان الله يقول: (وكذلك