عبد الله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى.
1156 - في من لا يحضره الفقيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله تعالى (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون) قال نزلت في النفقة على الخيل.
قال مصنف هذا الكتاب (ره) روى أنها نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكان سبب نزولها انه كان معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم منها بالليل، وبدرهم بالنهار، وبدرهم في السر وبدرهم في العلانية، فنزلت فيه هذه الآية، والآية إذا نزلت في شئ فهي منزلة في كل ما يجرى فيه فالاعتقاد في تفسيرها أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك (انتهى).
1157 - علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي إلى السماء رأيت قوما يريد أحدهم ان يقوم فلا يقدران يقوم من عظم بطنه، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون الربوا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
1158 - في تفسير العياشي عن شهاب بن عبد ربه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: آكل الربوا لا يخرج من الدنيا حتى بتخبطه الشيطان.
1159 - عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يكون الربوا الا فيما يوزن ويكال قال عز من قائل: وأحل الله البيع وحرم الربوا.
1160 - في عيون الأخبار في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وعلة تحريم الربوا انما نهى الله عنه لما فيه من فساد الأموال لان الانسان إذا اشترى الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما. وثمن الاخر باطلا، فبيع الربا وشراؤه وكس (1) على كل حال على المشترى وعلى البايع، فحظر الله تعالى الربا لعلة فساد الأموال كما حظر على السفيه أن يدفع إليه ماله لما