ثم يجلس الامام فيقومون هم فيصلون هم ركعة أخرى. ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليمه، قال: وفى المغرب مثل ذلك يقوم الامام وتجئ طائفة فيقومون خلفه ثم يصلى بهم ركعة ثم يقوم ويقومون فيمثل الامام قائما ويصلون الركعتين فيتشهدون و يسلم بعضهم على بعض، ثم ينصرفون فيقومون في موقف أصحابهم ويجئ الآخرون فيقومون خلف الامام فيصلى بهم ركعة يقرأ فيها، ثم يجلس فيتشهد ثم يقوم و يقومون معه، ويصلى بهم ركعة أخرى ثم يجلس ويقومون هم فيتمون ركعة أخرى ثم يسلم عليهم.
538 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم قال: الصحيح يصلى قائما والعليل يصلى قاعدا، فمن لم يقدر فمضطجعا يؤمى ايماءا!
539 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: المريض يصلى قائما، فإن لم يستطع صلى جالسا، فإن لم يستطع صلى على جنبه الا يمن، فإن لم يستطع صلى على جنبه الأيسر فإن لم يستطع استلقى وأومى ايماءا، وجعل وجهه نحو القبلة و جعل سجوده اخفض من ركوعه.
540 - قال الصادق عليه السلام: المريض يصلى قائما فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا، فإن لم يقدر ان يصلى جالسا صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح، فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فإذا أراد ان يسجد غمض عينيه ثم سبح، فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ثم يتشهد وينصرف.
541 - وقال الصادق عليه السلام: في قول الله عز وجل: ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا قال: مفروضا.
542 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (ان الصلاة كانت على المؤمنين