457 - في نهج البلاغة وقال عليه السلام وقد سمع رجلا يقول. انا لله وانا إليه راجعون، فقال إن قولنا انا لله اقرار على أنفسنا بالملك، وقولنا. وانا إليه راجعون اقرار على أنفسنا بالهلك.
458 - في مجمع البيان وفى الحديث من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفا صالحا يرضاه.
459 - وقال عليه السلام: ممن أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا وان تقادم عهدها كتب الله من الاجر مثل يوم أصيب، وروى في الشواذ عن علي عليه السلام الا يطوف بهما.
460 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمى الصفا صفا لان المصطفى آدم هبط عليه، فقطع الجبل اسم من اسم آدم عليه السلام يقول الله عز وجل: ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) وقد هبطت حوا على المروة، وانما سميت المروة مروة لأن المرأة هبطت عليها، فقطع للجبل اسم من اسم المرأة.
461 - وباسناده إلى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال، ان إبراهيم عليه السلام قال لما خلف إسماعيل بمكة عطش الصبي، وكان فيما بين الصفا والمروة شجر، فخرجت أمه حتى قامت على الصفا فقالت: هل بالوادي من أنيس؟ فلم يجبها أحد، فمضت حتى انتهت إلى المروة فقالت هل بالوادي من أنيس؟ فلم تجب، ثم رجعت إلى الصفا فقالت كذلك، حتى صنعت ذلك سبعا فأجرى الله ذلك سنة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
462 - وباسناده إلى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صار السعي بين الصفا والمروة، لان إبراهيم عليه السلام عرض له إبليس فأمره جبرئيل عليه السلام فشد عليه (1) فهرب منه، فجرت به السنة يعنى بالهرولة.
463 - وباسناده إلى حماد عن الحلبي قال. سألت أبا عبد الله عليه السلام لم جعل السعي