249 - وفيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: ولا يطول عليكم الأمل فتقسو قلوبكم.
250 - عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال (إلى قوله) وترك ذكرى يقسى القلوب.
251 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير - المؤمنين عليه السلام، ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب، 252 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عمرو بن عثمان عن علي بن عيسى رفعه قال: فيما ناجى الله عز وجل به موسى عليه السلام، يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك، والقاسي القلب منى بعيد.
253 - في مجمع البيان: أتحدثونهم بما فتح الله عليكم الآية روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: كان قوم من اليهود ليسوا من المعاندين المتواطئين إذا لقوا المسلمين حدثوهم بما في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وآله فنهاهم كبراؤهم عن ذلك وقالوا، لا تخبروهم بما في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وآله فيحاجوكم به عند ربكم، فنزلت هذه الآية.
254 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده إلى أبى محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني ان الأمي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ ولا يكتب، لا يعلمون الكتاب المنزل من السماء، ولا المتكلم به ولا يميزون بينهما الا أماني "، أي الا ان يقرء عليهم ويقال لهم ان هذا كتاب الله وكلامه لا يعرفون ان قرئ من الكتاب خلاف ما هم فيه، وان هم الا يظنون أي ما يقرء عليهم رؤساءهم من تكذيب محمد صلى الله عليه وآله في نبوته وامامته على سيد عترته، وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا قال عليه السلام، قال الله تبارك وتعالى هذا القوم من اليهود كتبوا صفة زعموا انها صفة محمد صلى الله عليه وآله وهي خلاف صفته وقالوا للمستضعفين منهم: هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان، انه طويل عظيم البدن