عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا.
118 - في أصول الكافي أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعا عن محمد بن علي عن الحسين بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنه قال لرجل نصراني: اما أم مريم فاسمها مرتا وهي وهيبة بالعربية والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
119 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله أوحى إلى عمران انى واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى بإذن الله، وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل ، فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم، فلما حملت كان حملها [بها] عند نفسها غلام، فلما وضعتها قالت رب انى وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى، ولا تكون البنت رسولا، يقول الله عز وجل: (والله أعلم بما وضعت) فلما وهب الله لمريم عيسى كان هو الذي بشر به عمران، ووعده إياه، فإذا قلنا في الرجل منا شيئا فكان في ولده أم ولد ولده فلا تنكروا ذلك.
120 - في عيون الأخبار باسناده إلى الريان بن شبيب قال دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم، فقال لي يا بن شبيب أصائم أنت؟ فقلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عز وجل؟ (فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء) فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلى في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله تعالى استجاب الله تعالى له كما استجاب لزكريا عليه السلام.
121 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن رجل عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أراد ان يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود، ثم يقول: اللهم إني أسئلك بما سألك به زكريا يا رب (1)