الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك؟ قال: هذا والله أحب إلى من كثير النوا وأصحابه، ان هذا يخاصم فيقول (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون * ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون).
وفيها الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشا عن ابان ابن عثمان عن أبي بصير مثله سواء.
230 - في مجمع البيان وروى البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وآله ان قوله (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) وبعده (فأولئك هم الظالمون) وبعده (فأولئك هم الفاسقون) كل ذلك في الكفار خاصة أورده مسلم في الصحيح.
231 - في تفسير العياشي عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام قال قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد فأبى أبو بكر ان يعطيهم نصيبهم حسدا وعداوة، وقد قال الله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) وكان أبو بكر أول من منع آل محمد عليهم السلام حقهم وظلمهم وحمل الناس على رقابهم، ولما قبض أبو بكر استخلفه عمر على غير شورى من المسلمين ولا رضى من آل محمد فعاش عمر بذلك لم يعط آل محمد وصنع ما صنع أبو بكر.
232 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطيت السور الطوال مكان التوراة وأعطيت المئين (1) مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفضل ثمان وستون سورة وهو مهيمن على ساير الكتب، فالتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والزبور لداود عليهم السلام.
233 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله وعن معمر بن راشد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد ذكر الأنبياء صلوات الله عليهم: