قال هذا حين دخل؟ قال، استلقى على السرير فقرأ (ردوا إلى الله موليهم الحق) إلى قوله (الحاسبين) قال، فقال الحسين عليه السلام لمولاه، نعم والله رددت أنا وأصحابي إلى الجنة، ورد هو وأصحابه إلى النار.
106 - في مجمع البيان (وهو أسرع الحاسبين) وروى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه انه سئل كيف يحاسب الله سبحانه الخلق ولا يرونه؟ قال. كما يرزقهم ولا يرونه وروى أنه سبحانه يحاسب جميع عباد على مقدار حلب شاة.
107 - تدعونه تضرعا وخفية وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال، خير الدعا الخفي، وخير الرزق ما يكفي، ومر عليه السلام بقوم رفعوا أصواتهم بالدعاء فقال، انكم لا تدعون أصم ولا غايبا، وانما تدعون سميعا قريبا.
108 - في أصول الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل، ودعاء التضرع ان تحرك إصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخفية.
109 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم هو الدخان و الصيحة أو من تحت أرجلكم وهو الخسف أو يلبسكم شيعا وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض ويذيق بعضكم بأس بعض وهو ان يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة يقول الله: انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون.
110 - في مجمع البيان (من فوقكم أو من تحت أرجلكم) قيل فيه أقوال، ثالثها، ان من فوقكم السلاطين الظلمة، ومن تحت أرجلكم العبيد السوء، ومن لاخير فيه عن ابن عباس وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام (أو يلبسكم شيعا) قيل: عنى به يضرب بعضكم بما يلقيه بينكم من العداوة والعصبية، وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام.
111 - وقال الحسن قال رسول الله عليه السلام، سألت ربى ان لا يظهر على أمتي أهل دين غيرهم فأعطاني - وسألته ان لا يهلكهم جوعا فأعطاني، وسألته ان لا يجمعهم على ضلالة فأعطاني، وسألته ان لا يلبسهم شيعا فمنعني، (ويذيق بعضكم بأس بعض) قيل: