أن نعبد الأصنام رب انهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم فهذه دلالة انه لا يكون الأئمة والأمة المسلمة التي بعث فيها محمد صلى الله عليه وآله الا من ذرية إبراهيم لقوله: (واجنبني وبنى ان نعبد الأصنام).
380 - في الكافي باسناده إلى أبى عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام ثم ذكر من اذن له في الدعاء إليه بعده وبعد رسوله في كتابه، فقال (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ثم أخبر عن هذه الأمة وممن هي وانها من ذرية إبراهيم وذرية إسماعيل من سكان الحرم ممن لم يعبدوا غير الله قط الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل من أهل المسجد، الذين أخبر عنهم في كتابه انه (اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،) 381 - في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله وابعث فيهم رسولا منهم (الآية) فإنه يعنى ولد إسماعيل عليه السلام فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انا دعوة أبى إبراهيم.
382 - في كتاب الخصال عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله ما كان بدو أمرك؟ قال: دعوة أبى إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي انه خرج منها شئ أضاءت منه قصور الشام.
383 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الاعلى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبى استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال لي: ادع لي شهودا، فدعوت، له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال: أكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه، يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلى فيه الجمعة (الحديث).
384 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبي - حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام حديث طويل ذكره في باب اتصال الوصية من لدن آدم عليه السلام يقول فيه عليه السلام وقال الله عز وجل: (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب) وقوله (ووهبنا له اسحق ويعقوب كلا هدينا) لنجعلها في أهل بيته (ونوحا هدينا من قبل)