فكيه ولم يتأمل ما فيها. وورد عن الأئمة من آل محمد الامر بقراءة هذه الآيات الخمس وقت القيام بالليل للصلاة وفى الضجعة بعد ركعتي الفجر.
482 - في كتاب معاني الأخبار خطبة لعلى عليه السلام يذكر فيها نعم الله عز وجل عليه وستسمعها انشاء الله تعالى بتمامها عند قوله تعالى (واما بنعمة ربك فحدث) وفيها يقول عليه السلام: الأواني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم إلى قوله وانا الذاكر يقول الله عز وجل الذين يذكرون الله قياما وقعودا و على جنوبهم.
483 - في الكافي على عن أبيه عن ابن محبوب عن ابن حمزة عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) قال:
الصحيح يصلى قائما وقعودا، المريض يصلى جالسا، و (على جنوبهم) الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلى جالسا.
484 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى الباقر (ع) قال لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله قائما كان أو جالسا أو مضطجعا، ان الله تعالى يقول (الذين يذكرون - الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) 485 - وباسناده إلى عبيدة عن أبيه وابن أبي رافع كلام يحكيان فيه ذهاب علي عليه السلام بالفواطم من مكة إلى المدينة ملتحقا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حين هاجر، ومقارعته عليه السلام الفرسان من قريش، وفيه ثم سار ظاهرا قاهرا حتى نزل ضجنان (1) فلزم فيها قدر يومه وليلته، ولحق به نفر من المستضعفين من المؤمنين، وفيهم أم أيمن مولاة رسول - الله صلى الله عليه وآله فصلى ليلته تلك الليلة، والفواطم أمه بنت أسد، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفاطمة بنت الزبير، يصلون ليلتهم ويذكرونه قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فلن يزالوا كذلك حتى طلع الفجر، فصلى عليه السلام صلاة الفجر ثم سار لوجهه فجعل وهم يصنعون ذلك منزلا بعد منزل، يعبدون الله عز وجل ويرغبون إليه كذلك حتى قدم المدينة، وقد