عليه ولا يمنعه دخول الجنة الا ان يموت.
66 - في تفسير العياشي عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية (شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) قال أبو جعفر عليه السلام: شهد الله انه لا إله إلا هو فان الله تبارك وتعالى يشهد بها لنفسه، وهو كما قال: فأما قوله: (والملائكة) فإنه أكرم الملائكة بالتسليم له بهم، وصدقوا وشهدوا كما شهد لنفسه، واما قوله: (وأولوا العلم قائما بالقسط) فان أولى العلم الأنبياء والأوصياء وهم قيام بالقسط، والقسط العدل في الظاهر، والعدل في الباطن أمير المؤمنين عليه السلام.
67 - عن مروان القمي قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله، (شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط) قال: هو الامام.
68 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الدين عند الله الاسلام قال يعنى: الدين فيه الايمان.
69 - في بصائر الدرجات عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت (وأولوا العلم قائما بالقسط) قال: الامام.
70 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عمن ذكره عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ان الاسلام قبل الايمان، وعليه يتوارثون ويتناكحون، والايمان عليه يثابون.
71 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول:
الاسلام لا يشرك الايمان، والايمان يشرك الاسلام، وهما في القول والفعل يجتمعان، كما صارت الكعبة في المسجد، والمسجد ليس في الكعبة، وكذلك الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان، وقد قال الله عز وجل: (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) فقول الله عز وجل أصدق القول، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.