في أعقابهم، وانه فضل طالوت وقدمه على الجماعة باصطفائه إياه وزيادة بسطة في العلم والجسم فهل يجدون الله اصطفى بنى أمية على بني هاشم وزاد معاوية على بسطة في العلم والجسم 971 - في كتاب معاني الأخبار أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم) قال: كان القليل ستين ألفا.
972 - في مجمع البيان (لنبي لهم) اختلف في ذلك النبي، فقيل: اشمويل وهو بالعربية إسماعيل عن أكثر المفسرين وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
973 - في أمالي شيخ الطايفة قدس سره باسناده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قلت: أربع انزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه إلى قوله عليه السلام وقلت قدرا وقال:
قيمة كل امرئ ما يحسنه فأنزل الله في قصة طالوت: (ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم).
974 - في عيون الأخبار باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وصف الإمامة والامام ان الأنبياء والأئمة يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم في قوله عز وجل: (أفمن يهدى إلى الحق أحق ان يتبع أم من لا يهدى الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون) وقوله عز وجل في طالوت:
(ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتى ملكه من يشاء والله واسع عليم).
975 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام ان بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام عملوا بالمعاصي وغيروا دين الله وعتوا عن أمر ربهم وكان فيهم نبي يأمرهم وينهاهم فلم يطيعوه.
976 - وروى أنه إرميا النبي فسلط الله عليهم جالوت وهو من القبط فأذلهم وقتل رجالهم وأخرجهم من ديارهم وأموالهم واستعبد نساءهم ففزعوا إلى نبيهم وقالوا: