178 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل مما خلق الله عز وجل العقل؟ قال: خلقه ملك له رؤس بعدد الخلائق، من خلق ومن يخلق إلى يوم القيامة، ولكل رأس وجه ولكل آدمي رأس من رؤس العقل واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب، وعلى كل وجه ستر ملقى لا يكشف (1) ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، وإذا بلغ كشف ذلك الستر، فيقع في قلب هذا الانسان نور، فيفهم الفريضة والسنة، والجيد و الردى ألا ومثل العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت.
179 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال الصادق عليه السلام: موضع العقل الدماغ الا ترى الرجل إذا كان قليل العقل قيل له: ما أخف دماغك، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
180 - في أصول الكافي أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان، قال: قلت: فالذي كان في معاوية؟ قال: تلك النكري تلك الشيطنة، وهي شبيهة العقل وليست بالعقل.
181 - في تفسير العياشي عن عبد الله بن طلحة قال أبو عبد الله عليه السلام (الصبر) هو الصوم 182 - في الكافي على عن أبيه عن أبن أبى عمير عن سليمان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: واستعينوا بالصبر قال: يعنى بالصبر الصوم، وقال: إذا نزلت بالرجل النازلة والشدة فليصم، فان الله عز وجل يقول: (واستعينوا بالصبر) يعنى الصيام.
في من لا يحضره الفقيه مرسلا عن الصادق عليه السلام مثله.
183 - في كتاب التوحيد حديث طويل عن علي عليه السلام يقول فيه وقد سأله رجل مما اشتبه عليه من الآيات: فاما قوله (بل هم بلقاء ربهم كافرون) يعنى البعث فسماه الله عز وجل لقاءه وكذلك ذكر المؤمنين يظنون أنهم ملاقوا ربهم يعنى انهم يوقنون أنهم