369 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن إسماعيل وغيره عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن عبد الله النجاشي قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في قول الله عز وجل، (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا) يعنى والله فلانا وفلانا وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما يعنى والله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليا عليه السلام مما صنعوا، يعنى لو جاؤوك بها يا علي فاستغفروا الله مما صنعوا واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم فقال أبو عبد الله عليه السلام: هو والله على بعينه ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت على لسانك يا رسول الله يعنى به من ولاية على ويسلموا تسليما لعلى.
370 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) هكذا نزلت.
371 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها، ثم تأتى قبر النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قال عليه السلام: اللهم انك قلت: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وانى أتيت نبيك مستغفرا تائبا عن ذنوبي وانى أتوجه بك إلى الله ربى وربك ليغفر ذنوبي.
372 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب إسماعيل بن يزيد باسناده عن محمد ابن علي عليهما السلام أنه قال: أذنب رجل ذنبا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فتغيب حتى وجد الحسن والحسين عليهما السلام في طريق خال، فأخذهما فاحتملهما على عاتقه وأتى بهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله انى مستجير بالله وبهما، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى رد يده إلى فيه ثم قال للرجل: اذهب فأنت طليق (1) وقال للحسن والحسين قد شفعتكما فيه