لنجعلها في أهل بيته.
385 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان يعقوب وعيص توأمين فولد عيص ثم ولد يعقوب، فسمى يعقوب لأنه خرج بعقب أخيه عيص والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
قال عز من قائل واله آبائك إبراهيم وإسماعيل واسحق.
386 - في مجمع البيان وإسماعيل كان عم يعقوب وجعله أبا له، لان العرب يسمى العم أبا كما تسمى الجد أبا وذلك لأنه يجب تعظيمها كتعظيم الأب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله رد وأعلى أبى يعنى العباس.
387 - في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله: (إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك وآله آبائك إبراهيم وإسماعيل واسحق الها واحدا) قال جرت في القائم عليه السلام.
388 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه إذا قرأتم: قولوا آمنا بالله فقولوا، آمنا بالله حتى تبلغوا (إلى قوله) مسلمون.
389 - في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: وفرض على اللسان الاقرار والتعبير عن القلب ما عقد عليه، فقال عز وجل: قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا.
390 - في مجمع البيان وقد روى العياشي في تفسيره عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له: أكان ولد يعقوب أنبياء؟ قال لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ولم يكونوا فارقوا الدنيا الا سعداء، تابوا وتداركوا ما صنعوا.
391 - في أصول الكافي باسناده إلى سلام عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
(آمنا بالله وما انزل إلينا) قال: انما عنى بذلك عليا عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين، وجرت بعدهم في الأئمة عليهم السلام ثم يرجع القول من الله في الناس، فقال: فان آمنوا يعنى الناس بمثل ما آمنتم به يعنى عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام فقد اهتدوا وان قولوا فإنما هم في شقاق.