333 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي باسناده يرفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه قال: إن المؤمن مكفر وذلك أن معروفه يصعد إلى الله عز وجل ولا ينتشر في الناس، والكافر مشهور وذلك أن معروفه للناس ينتشر في الناس ولا يصعد إلى السماء.
334 - وباسناده إلى السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يد الله عز وجل فوق رؤس المكفرين، ترفرف بالرحمة (1) 335 - اخبرني علي بن حاتم قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثني الحسين بن موسى عن أبيه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكقرا لا يشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي، ومن كان أعظم معروفا من رسول الله صلى الله عليه وآله على هذا الخلق؟ وكذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا، وخيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم.
336 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: عضوا عليكم الا نأمل من الغيظ قال: أطراف الأصابع قوله وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم فإنه حدثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سبب نزول هذه الآية ان قريشا خرجت من مكة يريدون حرب رسول الله فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله يبتغى موضعا للقتال.
337 - في مجمع البيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان: سبب غزاة أحد ان قريشا لما رجعت من بدر إلى مكة وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والأسر لأنهم قتل منهم سبعون وأسر سبعون، قال أبو سفيان: يا معشر قريش لا تدعوا نساءكم يبكين على قتلاكم، فان الدمعة إذا خرجت أذهبت بالحزن والعداوة لمحمد فلما غزوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد أذنوا لنسائهم بالبكاء والنوح، وخرجوا من مكة في ثلاثة آلاف فارس وألفي راجل، وأخرجوا معهم النساء، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك جمع أصحابه وحثهم