والحرام والحدود والاحكام وجميع ما يحتاج إليه كملا. فقال عز وجل: (ما فرطنا في الكتاب من شئ).
قال عز من قائل: ثم إلى ربهم يحشرون.
68 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: أي بعير حج عليه ثلث سنين جعل من نعم الجنة، وروى سبع سنين، وروى السكوني باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها فقال أين صاحبها مروه فليستعد غدا للخصومة.
69 - في مجمع البيان وعن أبي ذر قال بينا انا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا انتطحت عنزان (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتدرون فيما انتطحتا؟ فقالوا: لا ندري، قال: ولكن الله يدرى وسيقضى بينهما.
70 - في كتاب ثواب الأعمال عن الصادق عليه السلام قال، قال علي بن الحسين لابنه محمد حين حضرته الوفاة انى قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة فلم اقرعها بسوط قرعة فإذا توفت فاد فنها لا تأكل لحمها السباع فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما من بعير يوقف [عليه] موقف عرفة سبع حجج الا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله فلما توفت حفر لها أبو جعفر عليه السلام ودفنها.
71 - في كتاب الخصال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : انه لن يركب يؤمئذ الا أربعة: أنا وعلى وفاطمة وصالح نبي الله، فاما انا فعلى البراق، واما فاطمة ابنتي فعلى ناقتي العضباء فاما صالح فعلى ناقة الله التي عقرت واما على فعلى ناقة من نور زمامها من ياقوت، عليه حلتان خضرا وان. الحديث.
72 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن علي قال: أخبرني سماعة بن مهران قال: أخبرني الكلبي النسابة قال: قلت لجعفر بن محمد عليه السلام: ما تقول في المسح على الخفين؟ فتبسم ثم قال: إذا كان يوم القيامة ورد الله كل شئ إلى شيئه ورد الجلد إلى الغنم فترى أصحاب المسح أين يذهب وضوءهم والحديث