فشكر الله وحمده واكل.
590 - في أصول الكافي محمد بن الحسن عمن ذكره عن محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن زيد الشحام قال. سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول. ان الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل ان يتخذه نبيا، وان الله اتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولا وان الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، وان الله اتخذه خليلا قبل ان يجعله إماما، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين عن إسحاق بن عبد العزيز أبى السفاتج عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
591 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل في مكالمة بينه وبين اليهود وفيه قالوا: إبراهيم خير منك، قال: ولم ذاك؟
قالوا: لان الله تعالى اتخذه خليلا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن كان إبراهيم عليه السلام خليلا فانا حبيبه محمدا.
592 - في مجمع البيان وقد روى أن النبي صلى الله عليه وآله قال: قد اتخذ الله سبحانه صاحبكم خليلا يعنى نفسه.
593 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء) قال: نزلت مع قوله: ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) فنصف الآية في أول السورة ونصفها على رأس المائة و عشرين آية، وذلك انهم كانوا لا يستحلون أن يتزوجوا بيتيمة قد ربوها، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله عز وجل: (يستفتونك في النساء) إلى قوله: (مثنى وثلاث ورباع).
594 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (يستفتونك في النساء، فان نبي الله صلى الله عليه وآله سئل عن النساء مالهن من الميراث؟ فأنزل الله الربع والثمن.
595 - في مجمع البيان وقوله: (اللاتي لا تؤتونهن) أي لا تعطونهن