أقبل فدخل الحرم؟ فقال، لا يمس ان الله عز وجل يقول (ومن دخله كان آمنا) 272 - فيمن لا يحضره الفقيه وسأل محمد بن مسلم أحدهما عليهما السلام عن الظبي يدخل الحرم؟ فقال: لا يؤخذ ولا يمس لان الله عز وجل يقول: (ومن دخله كان آمنا).
273 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن شاذان بن الخليل أبى الفضل عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رجل لي عليه مال فغاب عنى زمانا، فرأيته يطوف حول الكعبة أفأتقاضاه مالي؟ قال لا لا تسلم عليه ولا تروعه حتى يخرج من الحرم.
274 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر، فقلت له من بر الناس وفاجرهم؟ قال، من بر الناس وفاجرهم.
275 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال كتبت إلى أبى عبد الله عليه السلام بمسائل بعضها مع ابن بكير وبعضها مع أبي العباس، فجاء الجواب باملائه، سألت عن قول الله عز وجل: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا يعنى به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
276 - في عيون الأخبار في باب ذكر ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل وعلة الحج الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة و الخروج من كل ما اقترف وليكون تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل، وما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان وحظرها عن الشهوات واللذات والتقريب بالعبادة إلى الله عز وجل والخضوع والاستكانة والذل شاخصا في الحر والبرد والامن والخوف دايب في ذلك دايم وما في ذلك لجميع الخلق من المنافع والرغبة والرهبة إلى الله تعالى ومنه، وترك قساوة القلب. وجسارة الأنفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والأمل، وتجديد الحقوق وحظر النفس عن الفساد ومنفعة من في شرق الأرض وغربها ومن في البر والبحر ممن يحج وممن لا يحج