84 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن إسماعيل الجعفي ومعمر بن يحيى بن سام ومحمد بن مسلم وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له.
85 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال التقية ترس الله بينه (و) بين خلقه.
قال مؤلف هذا الكتاب: والأحاديث في وجوب استعمال التقية كثيرة وفى الكافي كفاية.
86 - في روضة الكافي باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومن سره ان يعلم أن الله، يحبه فليعمل بطاعة الله، وليتبعنا ألم يسمع قول الله عز وجل: قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله لا يطيع الله عبد أبدا الا ادخل الله عليه في طاعته اتباعنا، ولا والله لا يتبعنا عبد أبدا الا أحبه الله، لا والله لا يدع أحد اتباعنا ابدا الا أبغضنا، ولا والله لا يبغضنا أحد ابدا الا عصى الله، ومن مات عاصيا لله أخزاه الله وأكبه على وجهه في النار، والحمد لله رب العالمين.
87 - وفيها خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام:
بعد ان ذكر النبي صلى الله عليه وآله فقال تبارك وتعالى في التحريص على اتباعه والترغيب في تصديقه والقبول لدعوته: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) فاتباعه صلى الله عليه وآله محبة الله، ورضاه غفران الذنوب، وكمال الفوز ووجوب الجنة.
88 - على ابن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال: انى لا أرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة الا لاحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن، ثم تلا: قل: ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) ثم قال يا حفص الحب أفضل من الخوف ثم قال والله ما أحب من أحب الدنيا ووالى غيرنا، ومن عرف حقنا وأحبنا فقد أحب الله تبارك وتعالى.