259 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) قال:
من ذبايح اليهود والنصارى وما يذبح على غير الاسلام.
260 - وفيه أيضا وقوله: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم) قال: طعامهم ههنا الحبوب والفاكهة غير الذبايح التي يذبحونها، فإنهم لا يذكرون اسم الله خالصا على ذبايحهم.
261 - في الكافي علي بن إبراهيم عن حنان بن سدير قال: دخلنا على أبى - عبد الله عليه السلام انا و أبى فقلنا له: فديناك ان لنا خلطاء من النصارى وانا نأتيهم فيذبحون لنا الدجاج والفراخ والجدي فنأكلها؟ قال: فقال: لا تأكلوها ولا تقربوها فإنهم يقولون على ذبايحهم مالا أحب لكم اكلها قال: فلما قدمت الكوفة دعانا بعضهم فأبينا ان نذهب، فقال: ما بالكم كنتم تأتونا ثم تركتموه اليوم؟ قال: فقلنا: ان عالما لنا عليه السلام نهانا وزعم انكم تقولون على ذبايحكم شيئا لا يحب لنا اكلها، فقال:
من هذا العالم؟ هذا والله أعلم الناس واعلم من خلق الله، صدق والله انا لنقول: باسم المسيح عليه السلام.
262 - في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبي المعزا عن سماعة عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن ذبيحة اليهودي والنصراني؟ فقال: لاتقربها 263 - عنه عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وانا عنده فقال: الغنم يرسل معها اليهودي والنصراني فتعرض فيها العارضة فتذبح أنأكل ذبيحته؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام: لا تدخل ثمنها مالك ولا تأكل فإنما هو الاسم، ولا يؤمن عليها الا المسلم، فقال له الرجل: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)؟ فقال: كان أبى عليه السلام يقول: انما هي الحبوب وأشباهها.
264 - محمد بن أحمد بن يحيى عن سهل بن زياد عن أحمد بن بشير عن ابن أبي عقيلة الحسن بن أيوب عن داود بن كثير الرقي عن بشير بن أبي عقيلان الشيباني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذبايح اليهود والنصارى؟ قال: فلوى شدقه وقال: كلها إلى يوم ما.